تخوف بعض المواطنين من انتشار فايروس كورونا، خصوصا مع إقبال البعض على زيارة المواقع العامة دون اعتبار للتدابير الوقائية، مشيرين إلى أن الرفع الجزئي لمنع التجول لا يعني زوال خطورة الفايروس.
وقال سالم الشبيلي: «مثل هذه الجوائح تكشف مدى استعداد النسيج الاجتماعي لأي مجتمع على التكيف مع مستجداتها ومواجهة خطرها بوعي يحمل الجميع على استشعار أهمية المرحلة وضرورة العمل لمواجهتها»، مشيرا إلى أن القطاع الصحي قدم جهدا جبارا تميز فيه أبناء الوطن بالمبادرة والتضحية والعمل وفق رؤية واضحة وحس وطني عالٍ.
وأضاف: «كنا ننتظر من المؤسسات الإعلامية، خصوصا المرئية منها، مواكبة الحدث بما يليق به وتحويل الجانب الكمي للمعلومات إلى خطاب يستهدف قناعة ووجدان المتلقي واستشعار الرسالة العميقة للإعلام التي تخاطب الوجدان وتؤثر في صناعة التوجهات والقيم للفرد والمجتمع، وشخصيا كنت أنتظر توظيف الدراما الخفيفة الهادفة (على غرار البرنامج الخليجي سلامتك مثلا) لتحويل رسالة الصحة والأمن إلى قناعة شعبية تظهر على شكل سلوك إيجابي للمواطن والمقيم بالالتزام بالبعدين الأمني والصحي اللذين يستهدفهما الحجر الصحي ومنع التجول، كنا ننتظر مشاهد تمثيلية ورسائل توعوية خفيفة جذابة تخاطب مختلف الفئات العمرية لزرع القناعة وليس لفرض عدم الخروج بالرادع الأمني فقط».
ويتخوف عبدالله الأكلبي من انتشار فايروس كورونا في المرحلة القادمة في المناطق الريفية والقرى، خصوصا الجنوبية منها، نظرا لما تشهده من هجرة عكسية من المدن إليها خلال عطلة الصيف. وأضاف: «أعتقد أن منصات التواصل والإعلام نشرت الوعي الكافي، لكن ذلك لم يتحول إلى ممارسة عملية، والبعض نراه يصافح ونسمع بتجمعات، وهذا مثل التوعية بخطر التدخين والسرعة، فالجميع يدكون خطورتها ولكن هناك من لا يرتدع، فهذه الأزمة فرصة لنا لنتخلى عن بعض العادات والكماليات، وبالنسبة لي شخصيا حتى لو انتهت أزمة كورونا فإني سأبقى ملتزما بهذه التعليمات لأن كثيرا من الأمراض تنقل بالطريقة ذاتها».
وقال سالم الشبيلي: «مثل هذه الجوائح تكشف مدى استعداد النسيج الاجتماعي لأي مجتمع على التكيف مع مستجداتها ومواجهة خطرها بوعي يحمل الجميع على استشعار أهمية المرحلة وضرورة العمل لمواجهتها»، مشيرا إلى أن القطاع الصحي قدم جهدا جبارا تميز فيه أبناء الوطن بالمبادرة والتضحية والعمل وفق رؤية واضحة وحس وطني عالٍ.
وأضاف: «كنا ننتظر من المؤسسات الإعلامية، خصوصا المرئية منها، مواكبة الحدث بما يليق به وتحويل الجانب الكمي للمعلومات إلى خطاب يستهدف قناعة ووجدان المتلقي واستشعار الرسالة العميقة للإعلام التي تخاطب الوجدان وتؤثر في صناعة التوجهات والقيم للفرد والمجتمع، وشخصيا كنت أنتظر توظيف الدراما الخفيفة الهادفة (على غرار البرنامج الخليجي سلامتك مثلا) لتحويل رسالة الصحة والأمن إلى قناعة شعبية تظهر على شكل سلوك إيجابي للمواطن والمقيم بالالتزام بالبعدين الأمني والصحي اللذين يستهدفهما الحجر الصحي ومنع التجول، كنا ننتظر مشاهد تمثيلية ورسائل توعوية خفيفة جذابة تخاطب مختلف الفئات العمرية لزرع القناعة وليس لفرض عدم الخروج بالرادع الأمني فقط».
ويتخوف عبدالله الأكلبي من انتشار فايروس كورونا في المرحلة القادمة في المناطق الريفية والقرى، خصوصا الجنوبية منها، نظرا لما تشهده من هجرة عكسية من المدن إليها خلال عطلة الصيف. وأضاف: «أعتقد أن منصات التواصل والإعلام نشرت الوعي الكافي، لكن ذلك لم يتحول إلى ممارسة عملية، والبعض نراه يصافح ونسمع بتجمعات، وهذا مثل التوعية بخطر التدخين والسرعة، فالجميع يدكون خطورتها ولكن هناك من لا يرتدع، فهذه الأزمة فرصة لنا لنتخلى عن بعض العادات والكماليات، وبالنسبة لي شخصيا حتى لو انتهت أزمة كورونا فإني سأبقى ملتزما بهذه التعليمات لأن كثيرا من الأمراض تنقل بالطريقة ذاتها».